الحالاتية

الجمعة، 4 مارس 2016

سمير العدل معلم الأجيال وصانع البهجة

شيخ المسرحيين

 سمير العدل شيخ المسرحيين بأأقاليم مصر
رجل له دين فى اعناق كثيرين تتلمذوا على يدبة فى كل أقاليم مصر . سقاهم شربتهم الأولى ( الحياه فن ) فعاشوا حياتهم وعاش هو بقلوبهم
عشق التراث 

أهدى للحالاتية عشقه فصنعوا منه ( مشروع إعادة إحياء تراث الإذاعة بصريا ) كثيرا ما كان يتغنى بأغنيات من الزمن الجميل اغنيات ربما لم نسعد بها من مبدعيها فأسعدنا هو بها فكل من سمعه يتغنى بأغنيات فنان الشعب سيد درويش لن ينساها لصدق الأداء وسلامة الحس بل هناك اغنيات تعودت اذاننا عليها كلما كنا على سفر ( ثلاث سلامات ) ( شحات الغرام ) ( سمرا يا سمرا ) وكل ما غنته أم كلثوم
العشرة الطيبة

اهم اعمال الفنان الكبير سمير العدل بفرق مسرح الثقافة الجماهيرية


عرض مسرحي لفرقة لمنصوره القومية الحان الشيخ سيد درويش جمع فيه مخرجه الرائع سمير العدل ما بين الحداثة والتراث ببراعة لم يسبق لها مثيل وتعد نموذج للأمانه الفنية عرض علمنا فيه معلمنا كيف نصنع البهجة من عبق التاريخ وكيف يتناغم ايقاع الماضي بإيقاع الحاضر فى رقة ونعومة  و رشاقه وبهجه وكلها مواصفات لشخصية مبدع العرض سمير العدل
تعاهدنا معآ
أن يكون ما نقدمه من فن هو ( فن الإنسان للإنسان ) فأصبح شعار الحالاتيه ( الإنسان أولآ ) كم من الليالي قضاها مبدعنا يفتش بين طيات ما يقع بين يديه من دراما على الإنسان نعم يفتش عن الإنسان فأخرج العديد من المسرحيات الحبلى ب ( فن الحالة ) ( الإنسان أولآ ) 

فنان كان يشغله الهم الإنسانى وكان يعتمد على براعته فى القدرة على توصيل رسالته الفية للمتلقي والتواصل معه من منطلق ( فن الإنسان للإنسان )

وغيرها من الأعمال المسرحي ذات المغزى الإنسان حتى مسرحيات الكباريه السياسي كا يعطيها من روحة قيم انسانية تجعل للعمل المسرحي ابعاد اخرى ومستويات متعدده للمتلقي
سمير العدل
شيخ المسرحيين سمير العدل
يجعل المتلقي يستوعب مفاهيمه وعلاماته المسرحية الإنسانية بعقلية المتلقي ومستواه الثقافي كان يغلف اعماله بما يتناسب وشرائح متعددة من المجتمع ولكن فى النهاية يصل الى داخل وجدان المتلقي ببصمته هو كا مبدع ..
سمير العدل اسطورة مسرحية تحتاج الكثير من الشرح والتحليل لكونه مدرسه مسرحيه متفرده وأحد رواد فن الحالة
سمير العدل( أبو هيثم )  لن نبكيك وانت صاحب الإبتسامة الدائمة ولك ابناء كثر فى أرض الفن ينثرون بزور ما علمتهم من أبداع
هكذا كان سمير العدل الإنسان يصل الى وجدان كل من يتعامل معه ( فأجدني لا أملك الا أن احبة )
كان بحق صانع البهجة فى النفوس
تعاطى المسرح من وجهة نظر الطفل لم يتعاطاه من منظور الكبار بملوثات الحياه العالقة بهم حتى ونحن نحضر للعمل كنا أطفال نسعد بما أنعم الله علينا به من نعمة الفن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق